* فلسطين*
الفرق بين قبة الصخرة و المسجد الأقصى
المسجد الأقصى هو المنطقة المحاطة بالسور المستطيل الواقعة بجنوب شرق مدينة القدس
المسورة التي تعرف بالبلدة القديمة, والمسجد الأقصى عند أهل العلم أشمل من مجرد البناء ا الموجود بهذا الاسم فكل ما هو داخل السور القديم ذي الأبواب يعتبر مسجداً بالمعنى الشرعي
ويتكون المسجد الأقصى من عدة أبنية ويحتوي على عدة معالم يصل عددها إلى 200 معلم
منها مساجد وقباب وأروقة ومحاريب ومنابر ومآذن وآبار وغيرها من المعالم ومن ضمن
هذه المعالم قبة الصخرة المشرفة وهي المبنى المثمن ذو القبة الذهبية
وموقعها بالنسبة
للمسجد الأقصى ككل كموضع القلب من جسد الإنسان أي أنها تقع في وسطه إلى اليسار قليلاً و هذه القبة تعتبر هي قبة المسجد ككل وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى الصخرة المقدسة التي تقع داخل المبنى والتي عرج منها النبي _صلى الله عليه وسلم _ إلى السماء على أرجح الأقوال لأن الصخرة هي أعلى بقعة في المسجد الأقصى وقد قام الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان (685هجرية – 705هجرية ) ببناء مسجد قبة الصخرة و الذي يستخدم حالياً كمصلى للنساء في المسجد الأقصى .
والصخرة غير معلقة كما يعتقد عامة الناس لكنه يوجد تحتها مغارة صغيرة وقد جاء في الموسوعة الفلسطينية ((يقوم بناء قبة الصخرة في وسط ساحة المسجد الأقصى في القسم الجنوبي الغربي من مدينة القدس وهي ساحة فسيحة مستطيلة الشكل تمتد من الشمال إلى الجنوب مقدار - 480 متر إلى الجنوب- ومن الشرق إلى الغرب مقدار -300 متر تقريباً- وتكون هذه الساحة على وجه التقريب خمس مساحة مدينة القدس القديمة ))
فالمسجد الذي هو موضع للصلاة ليس هو قبة الصخرة لكن انتشار صورة القبة ,أدى إلى ظن كثير من المسلمين حين يرونها أنها المسجد والواقع ليس كذلك فالمسجد يقع في الجزء الجنوبي من الساحة الكبيرة , والقبة بنيت على صخرة مرتفعة تقع وسط الساحة.